الجمعة، 28 ديسمبر 2012

تجربة



اتذكر يوما حضيت بفرصة لقاء مهم جدا، من أهميته استغربت و استنكرته على نفسي عاصفة من الافكار السلبية وشعوري بعدم الاستحقاق ، كيف ، أيعقل ، هذا مستحيل ، لماذا انا ؟ ماذا لو لم أنجح؟ والنتيجة كانت ذبذبات جد منخفضة ، تأخر الجهة تانيه عن موعد اللقاء 6 ساعات ، القلق و الثوثر يزداد واثناء اللقاء كركبة و اخطاء و تقنيات غير جاهزة واخيرا تم الغاء اللقاء لاجل غير مسمى!
تاني يوم راقبت الاحداث كيف جرت وايقنت أن سبب هذا الفشل بداخلي لدى اتخدت خطوات للعودة الى الداخل: استرخاء كامل ضبط النفس، استحضار النية، عدم التفكير في المعيقات، فك الارتباط بنتيجة، استسلام تام ، تعويدة انا اكون لديباك ، وبعدها اتخدت خطوة واحدة عملية اعتذار للجهة تانية ، نتيجة لذالك تم اعطاء فرصة تانية دون موعد مسبق بعد ربع ساعه من الاعتذار ، اتمام اللقاء بنجاح ، الاجابه على جميع الاسئلة ، ارتياح كــــامل ، النجاح بالمقابلة وتم قبولي اعتمادي بالعمل.